جدي
جدي
د.عادل بن أحمد با ناعمة
لا أدري إن كنتُ سأسامحُ نفسي أم لا !
ذلك أني سوَّفتُ وتأخرتُ حتى تحوَّلتِ القصيدةُ التي نظمتُ مطلعها منذُ شهورٍ طوالٍ وكنتُ أريد أن أَسُرَّ بها جَدِّي رحمه الله إلى مشروع قصيدة رثاء !
نعم .. فلا مجال بعد وفاتِهِ رحمه الله إلا للرثاءِ المتفجِّعِ الذي يذكرُ المحاسنَ على جهةِ الحزن لفقدِها، لا على جهةِ السرورِ بوجودِها، فلله كم هو بغيضٌ هذا التسويف!
رحمكَ الله ياجدّي .. ورحمَ أيامك اللائي كُنَّ زينةَ الأيام .
أما ... اقرأ المزيد